ملخص
برامج الإستوديوهات التحليلية بعض منها تحولت الى مسرحية هزلية لتصدير كل ما هو فاسد من فكر كروي أو شئ يثير التعصب بين الجميع بسهولة شديدة جدا
في يوم واحد قررت أن أتابع الإستوديوهات التحليلية في عدة قنوات فضائية لكي أتعرف على مستوانا الحقيقي في التحليل والتعليق على الأحداث وإلى أين وصلنا .
وبصراحة لقد وجدت نفسي أضحك كما لم أضحك من قبل أثناء مشاهدتي لبعض الإستوديوهات التحليلية الى جانب بعض البرامج الرياضية وفي بعض الأحيان كدت أن – أكسر التلفزيون – مما أشاهده من " عك علني بدون رقيب " وضحك على الذقون بالمجان .
وعنوان المقالة هو بالفعل ما أعنيه فما نشاهده هو فعلا – هجايص – بالعامية المصرية كيف لمدير فني لم يحقق أي نجاح يذكر في أي فريق تولى تدريبه أن يقوم بتحليل أداء فني لمدير فني أخر أفضل منه – بالنتائج وبكل شئ أخر – هذه واحدة ؟.
وكيف يمكن لمدير فني لديه فريق في الدوري المصري أن يأتي ويحلل مستوى ومباريات لفرق أخرى تنافسه في الدوري نفسه وفي نفس البطولة ؟ والغريب أنه يحلل ويشرح نقاط الضعف في الفريق المنافس ويشرح أن مديره الفني – لم يدر المباراة بشكل جيد – ثم يذهب ليواجه نفس المدير الفني ونفس الفريق الذي شرح نقاط ضعفه للجميع ليخسر منه ؟؟ نحن إذا أمام حلين كلاهما مر .. الأول أن يكون المدير الفني – المحلل – " بيهجص " علينا وهو مش فاهم حاجة أصلا وهذه كارثة بالطبع .
والثانية .. أن يكون هذا المدير الفني ليس لديه الفكر الذي يستطيع من خلاله إستغلال نقاط الضعف التي يراها في الفريق الأخر وفي هذه الحالة لا يستحق أن يكون مدير فني ؟
من سخريات البرامج التحليلية أنه في أحد المباريات وقبل أن ينتقل حسام حسن الى التدريب وكان لاعبا في الإتحاد وكان وقتها محمد صلاح هو المدير الفني للإتحاد – يعني المدير الفني لحسام حسن – وإذا بي أفاجأ في أحد إستوديوهات – التهجيص – بأن الضيوف هم – حسام حسن ومحمد صلاح – " أه والله " المدير الفني هو ولاعب عنده – مع الأعتراف بقيمة اللاعب بالطبع – يحللون المباراة .. فتخيل مثلا أن المدير الفني يقول أن الفريق يلعب بشكل جيد .. واللاعب يرد عليه .. لا والله أنا مش شايف كده .. تبقى هجايص ولا لا ؟
الى جانب أن هناك بعض مقدمي هذه البرامج " دمهم خفيف جدا " فتجد تعليقات بايخة وكلام لا يقدم ولا يؤخر ومحاولة تحويل تحليل مباراة الى – حرب عالمية – على أي شخص سواء حكم أو لاعب أو نادي أو حتى برنامج أخر !!
وبالطبع كل من يتابع إستوديوهات – التهجيص – أصبح يعرف ما سيقال فيها فنحن أمام أمرين .. إما أن يكون الضيف مؤيد لفريق ومديره الفني فيكون كل – حركة ولعبة – عبقرية غير عادية من هذا المدير الفني .. أو أن يكون المحلل يكره هذا النادي ومديره الفني فيصبح كل إنجاز وفوز هو ضربة حظ أو توفيق أو تحكيم ؟
الى جانب التحليل – الثابت – لجميع الفرق الإفريقية التي نلاعبها منذ أكثر من 20 سنة وهو " الفريق جيد في الوسط والهجوم ولكن نقطة ضعفه هي الدفاع " هذه الجملة أسمعها منذ أكثر من 10 سنوات عن أي فريق نواجهه أفريقيا حتى الأن مهما كان مستواه ؟؟؟
وما يثير الضحك بالفعل أنك قد تشاهد المباراة وتسمع التعليقات والتحليلات فتتخيل أنك كنت تشاهد مباراة أخرى تماما .. وحظك يبقى وحش أوي لو سمعت التعليقات بين الشوطين ثم بعد المباراة فهذا معناه أنك " هايص ولايص فعلا .. وبتحب تشوف الهجايص " لأنك ستسمع كلام متناقض تماما عما سمعته بين الشوطين .. وفي النهاية ستكتشف أنك أضعت أكثر من ثلاث ساعات من يومك وأنت تشاهد " هجص " بالمعنى الحرفي للكلمة .
برامج الإستوديوهات التحليلية بعض منها تحولت الى مسرحية هزلية لتصدير كل ما هو فاسد من فكر كروي أو شئ يثير التعصب بين الجميع بسهولة شديدة جدا
في يوم واحد قررت أن أتابع الإستوديوهات التحليلية في عدة قنوات فضائية لكي أتعرف على مستوانا الحقيقي في التحليل والتعليق على الأحداث وإلى أين وصلنا .
وبصراحة لقد وجدت نفسي أضحك كما لم أضحك من قبل أثناء مشاهدتي لبعض الإستوديوهات التحليلية الى جانب بعض البرامج الرياضية وفي بعض الأحيان كدت أن – أكسر التلفزيون – مما أشاهده من " عك علني بدون رقيب " وضحك على الذقون بالمجان .
وعنوان المقالة هو بالفعل ما أعنيه فما نشاهده هو فعلا – هجايص – بالعامية المصرية كيف لمدير فني لم يحقق أي نجاح يذكر في أي فريق تولى تدريبه أن يقوم بتحليل أداء فني لمدير فني أخر أفضل منه – بالنتائج وبكل شئ أخر – هذه واحدة ؟.
وكيف يمكن لمدير فني لديه فريق في الدوري المصري أن يأتي ويحلل مستوى ومباريات لفرق أخرى تنافسه في الدوري نفسه وفي نفس البطولة ؟ والغريب أنه يحلل ويشرح نقاط الضعف في الفريق المنافس ويشرح أن مديره الفني – لم يدر المباراة بشكل جيد – ثم يذهب ليواجه نفس المدير الفني ونفس الفريق الذي شرح نقاط ضعفه للجميع ليخسر منه ؟؟ نحن إذا أمام حلين كلاهما مر .. الأول أن يكون المدير الفني – المحلل – " بيهجص " علينا وهو مش فاهم حاجة أصلا وهذه كارثة بالطبع .
والثانية .. أن يكون هذا المدير الفني ليس لديه الفكر الذي يستطيع من خلاله إستغلال نقاط الضعف التي يراها في الفريق الأخر وفي هذه الحالة لا يستحق أن يكون مدير فني ؟
من سخريات البرامج التحليلية أنه في أحد المباريات وقبل أن ينتقل حسام حسن الى التدريب وكان لاعبا في الإتحاد وكان وقتها محمد صلاح هو المدير الفني للإتحاد – يعني المدير الفني لحسام حسن – وإذا بي أفاجأ في أحد إستوديوهات – التهجيص – بأن الضيوف هم – حسام حسن ومحمد صلاح – " أه والله " المدير الفني هو ولاعب عنده – مع الأعتراف بقيمة اللاعب بالطبع – يحللون المباراة .. فتخيل مثلا أن المدير الفني يقول أن الفريق يلعب بشكل جيد .. واللاعب يرد عليه .. لا والله أنا مش شايف كده .. تبقى هجايص ولا لا ؟
الى جانب أن هناك بعض مقدمي هذه البرامج " دمهم خفيف جدا " فتجد تعليقات بايخة وكلام لا يقدم ولا يؤخر ومحاولة تحويل تحليل مباراة الى – حرب عالمية – على أي شخص سواء حكم أو لاعب أو نادي أو حتى برنامج أخر !!
وبالطبع كل من يتابع إستوديوهات – التهجيص – أصبح يعرف ما سيقال فيها فنحن أمام أمرين .. إما أن يكون الضيف مؤيد لفريق ومديره الفني فيكون كل – حركة ولعبة – عبقرية غير عادية من هذا المدير الفني .. أو أن يكون المحلل يكره هذا النادي ومديره الفني فيصبح كل إنجاز وفوز هو ضربة حظ أو توفيق أو تحكيم ؟
الى جانب التحليل – الثابت – لجميع الفرق الإفريقية التي نلاعبها منذ أكثر من 20 سنة وهو " الفريق جيد في الوسط والهجوم ولكن نقطة ضعفه هي الدفاع " هذه الجملة أسمعها منذ أكثر من 10 سنوات عن أي فريق نواجهه أفريقيا حتى الأن مهما كان مستواه ؟؟؟
وما يثير الضحك بالفعل أنك قد تشاهد المباراة وتسمع التعليقات والتحليلات فتتخيل أنك كنت تشاهد مباراة أخرى تماما .. وحظك يبقى وحش أوي لو سمعت التعليقات بين الشوطين ثم بعد المباراة فهذا معناه أنك " هايص ولايص فعلا .. وبتحب تشوف الهجايص " لأنك ستسمع كلام متناقض تماما عما سمعته بين الشوطين .. وفي النهاية ستكتشف أنك أضعت أكثر من ثلاث ساعات من يومك وأنت تشاهد " هجص " بالمعنى الحرفي للكلمة .